الجيش التونسي يبطل مفعول 491 لغماً في 2024
بين يناير وأغسطس 2024
قال وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي، في جلسة عامة للبرلمان اليوم الأربعاء، إن الوحدات العسكرية المختصة تمكنت من إبطال مفعول 491 لغماً بين يناير وأغسطس في عام 2024.
وتنتشر هذه الألغام في المناطق التي أعلنها الجيش "مناطق عمليات عسكرية" إبان تصاعد العمليات الإرهابية بعد عام 2011، وتقع في الغالب في المرتفعات وسفوح الجبال. وفق وكالة الأنباء الألمانية.
مخلفات الحرب والإرهاب
وأوضح الوزير أن أغلب هذه الألغام تقليدية الصنع زرعتها جماعات متشددة كما يعود بعضها أيضا إلى حقبة الحرب العالمية الثانية.
وتسببت الألغام في انفجارات متواترة خلفت وفيات وإصابات في صفوف الجنود ورعاة المواشي من المدنيين.
وفي شهر نوفمبر 2024 كشفت الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية وتحالف الذخائر العنقودية عن تسجيل 5700 ضحية على الأقل للألغام الأرضية، ومخلفات الحرب من المتفجرات في جميع أنحاء العالم، خلال العام 2023، وهي زيادة حادة قدرها ألف ضحية، مقارنة بعام 2022.
وذكر التحالف في بيان مشترك، أن 1983 شخصا على الأقل قتلوا بسبب الألغام الأرضية، في عام 2023، بينما أصيب كثيرون آخرون بإصابات خطيرة.
مناطق الحروب والنزاعات
يشار إلى أنه يتم زرع الألغام الأرضية لوقف تقدم قوات العدو وتنفجر عند ملامستها، ويمكن أن تظل غالبا دون اكتشافها على الأرض لعقود من الزمن، وفي العام 2023 كان 84% من جميع الضحايا من الأطفال والمدنيين الآخرين قد داسوا عليها عن طريق الخطأ.
ويواجه النظام العسكري في ميانمار اتهامات بنشر الألغام الأرضية بمستويات غير مسبوقة.
ووجهت اتهامات لروسيا وإيران وكوريا الشمالية بزرع ألغام جديدة، في استمرار للاتجاهات التي لوحظت في السنوات السابقة بشأن زيادة الألغام في مناطق النزاع.